مجموعة التواصل لأطباء الأسنان بالمغرب، مسار جديد نحو مهنية شاملة لما بعد جائحة كورونا

مساحة اعلانية

النبأ 24 – يوسف التبابي

أكد الدكتور كمال بنمنصور العضو السابق في المجلس الوطني لهيئة أطباء الأسنان  الوطنية وأمين مال الاتحاد العربي لأطباء الأسنان كاتب الاتحاد المغاربي لأطباء الأسنان بان مجموعة التواصل لأطباء الأسنان بالمغرب  التي تم إنشاؤها مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي في انتظار تأسيس جمعية  وطنية هي مجموعة شاملة لأطباء الأسنان بالمغرب  وذلك بعد إنشاء مجموعة دولية جمعت  المهنيين من جميع بقاع العالم  وبرؤية شاملة  قد قامت خلال بالعديد من الندوات التفاعلية  عن بعد وعبر وسائل التواصل الاجتماعي  مبرزا أن من بين أهدافها الرئيسية متابعة واقع طب الأسنان و التواصل بين كل مكونات المهنة و التي تضم العديد من الفعاليات المنتمية إلى القطاع   والتي  ساهمت منذ مارس الماضي وبعد ظهور جائحة كرونا بالانخراط في الحجر الصحي بكل وطنية  وذلك تفاديا لظهور أي بؤر تزيد من عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد التاسع عشر وذلك بعد تحذير صادر عن منظمة الصحة العالمية، على اعتبار أن عيادة طبيب الأسنان تشكل بؤرة لانتشار الفيروس بحكم اقتراب الطبيب كثيرا من فم المريض عند العمل، ونظرا لإمكانية تطاير الرذاذ منه خلال العلاج.

ويضيف الدكتور بأن المهنيين ملزمون بإحداث تغييرات جذرية على شكل وبروتوكولات الممارسة وأقلمتها مع واقع فيروس “كورونا”، وهو ما يتطلب إعادة تهيئة أغلب العيادات سواء على مستوى هندستها أو من حيث اقتناء معدات جديدة من أجل العمل في ظروف السلامة للمواطنين والطاقم العامل بالعيادات ، موضحا ا ن جميع المهنيين يتوقعون

ارتفاع التكاليف بعيادات طب الأسنان، سيما مع ارتفاع أثمنة المستلزمات الوقائية الطبية والمواد المعقمة، وانخفاض مداخيل العيادات، مقارنة مع ارتفاع المصاريف المستجدة، بسبب اعتماد نظام المواعيد المتباعدة بين المرضى لتطبيق بروتوكولات الوقاية والسلامة.

ويأتي تأسيس مجموعة التواصل لأطباء الأسنان بالمغرب من اجل البحث عن أفق جديد للمهنة  من خلال تبادل الخبرات والاستشارات  وفتح باب التفاوض مع الجهات المسؤولة لتفادي التأثيرات السلبية على مستوى ولوج المرضى لخدمات طب الأسنان، وذلك في ظل عدم توفر التغطية الصحية الشاملة عن علاجات الأسنان لشريحة كبيرة من المواطنين، وفي ظل محدودية دخل أغلبية المواطنين دون نسيان الوضعية الاقتصادية للمزاولين في القطاع بسبب التزاماتهم المالية الشخصية والمهنية تجاه الموردين ومؤسسات الخدمات، بالموازاة مع انخفاض الإقبال على علاجات الأسنان بسبب الأزمة الاقتصادية العامة الناتجة عن وباء “كورونا” على الأغلبية الساحقة للمواطنين.

يشار إلى أن أطباء الأسنان بالمغرب قاموا بمبادرة إنسانية نبيلة تمثلت في التربع بالقفازات والكمامات العادية وجميع منتوجات التطهير الموجودة بعياداتهم، إلى المستشفيات. كما تبرعت الهيأة الوطنية لأطباء الأسنان  للتربع بالدم وبمبلغ 60 مليونا من السنتيمات  لفائدة صندوق التضامن وطالبت أطباء الأسنان بالتبرع المباشر في الحساب الذي تم فتحه بعد هذه الجائحة من طرف السلطات العمومية.

شارك المقال
  • تم النسخ
مساحة اعلانية
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي