مراد الزلاجي/الرباط
بعد أن عمر طويلا داخل أروقة الحكومة لما يزيد عن 12 سنة؛ وبلغ حسب تعبيرهم السيل الزبى؛ وصلت حتى خوضهم لوقفات احتجاجية ومسيرات نضالية مرفوقة باعتصامات؛ وصلت حتى المبيت الليلي أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحي حسان بالرباط؛ وبعد أن أسال ملفهم المداد؛ يبدو أن حلقات مسلسل دكاترة الوظيفة العمومية سيدل الستار عن حلقاتها في القريب العاجل ؛عبر بوابة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي؛ الذي لم شمل أسرة الاتحاد العام لدكاترة الوظيفة العمومية؛ المنضوية تحت لواء الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب؛ بحر شهر غشت الجاري بمقر الوزارة بالرباط؛ لبحث سبل نفظ الغبار على المعيقات والعراقيل اللتي تقف حجرة عثرة دون وصول ملفهم المطلبي إلى حل عاجل ونهائي.
ووفقا للبيان الذي توصل به موقع النبأ 24بنسخة منها؛ إستبشرت الأطر العلمية خيرا لما تمخظ عنه الإجتماع؛ حيث توعد الوزير بتغيير اطارهم إلى أساتذة التعليم العالي مساعدين ؛ لما تختزنه هاته الأطر من كفاءة وزخم معرفي يتيح لها خدمة البحث العلمي؛ وايضا؛ حرصه الشديد على نزاهة وشفافية اجتياز الإمتحانات المحدثة والتحويلية الخاصة بأساتذة التعليم العالي المساعدين؛ في ظروف تطبعها روح المسؤولية والمصداقية.
في هذا الصدد ؛اعتبر إحسان المسكيني؛ رئيس الإتحاد العام لدكاترة الوظيفة العمومية ؛عن إمتنانه وإشادته بالمجهودات القيمة والنيرة اللتي تبذلها الوزارة لإيصال الموسم الدراسي إلى بر الأمان خاصة استعداد الوزير امزازي إنهاء هذا الحيف ؛رغم ما خلفته سهام كورونا اللعينة من أضرار وخيمة؛ سواء كانت معنوية أو إحتماعية على الأسر التعليمية؛وأثبتت بالملموس الحاجة الماسة لكفاءة أطرها الجامعية وإستثمار مؤهلاتها الفكرية والمعرفة خدمة للبحث العلمي.
في هذا الصدد ؛أعرب المتحدث نفسه؛ عن أمله في إنهاء الوزارة لحلقات هذا المسلسل الإحتقاني اللذي عمر منذ عام 2008؛ ويرتدي حوالي 2200 إطار متضرر زي الأمل والتفاؤل وإلحاقهم بالمؤسسات الجامعية ومراكز التكوين ؛اللتي يعرف خزانها المعرفي خصاصا مهولا.
هذا وقدد جدد المسترسل نفسه؛ عن تشبته بخيط الأمل اللذي زرعه الوزير في نعش الدكاترة؛ لطي هذا الملف آخدا بعين الإعتبار الخطابات السامية ودعوتها المتبصرة للاستثمار في الرأسمال البشري ذات خبرة وحنكة؛ لظخ دماء جديدة في شرايين البحث العلمي وحقن جرعة أكسجين وانتعاشة في نفوس دكاترة لطالما كانت مشتاقةمنذ سنوات لطوق نجاة يخرجها من النفق المظلم.
مراد الزلاجي
لا حق بلا نضال نتمنى الحل العاجل
لا حق بلا نضال نتمنى الحل العاجل وتحية عالية المناضلين الشرفاء