نور الدين غنبوري/الخميسات
لقي شاب في مقتبل العمر 16 سنة صباح يوم السبت 22 ماي الجاري، مصرعه غرقًا بضاية الرومي التي تبعد حوالي 15 كلم عن مدينة الخميسات، وسط حزن و ذهول من الجميع، و حسب ما أفادت به مصادر النبأ 24، فإن الغريق كان يسبح ويرتوي بمياه البحيرة بشكل عادي، قبل أن يعجز بعدها عن الصمود فوق مياه البحيرة و فجأة إختفى عن الأنظار بعد أن إبتلعته المياه.
وأضافت نفس المصادر أن شباب من أبناء المنطقة قاموا بإنتشال جثة الغريق أمام ذهول أصدقائه، ليتم نقلها على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية بالخميسات صوب مستودع الأموات التابع للمركز الإستشفائي الإقليمي بالخميسات و سط حزن و أسى كبيرين.
وفور علمها بالخبر، حضرت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي إلى عين المكان من أجل معاينة الجثة، وفتح تحقيق في الموضوع لتحديد ظروف الحادث.
و قد خلفت حالة الوفاة هذه حزن كبير في صفوف المواطنين، خاصة و أن ضاية الرومي تستقطب عددا كبيرا من الزوار خلال فصل الصيف حين تشتد الحرارة و تصبح الملاذ الوحيد للأسر و الشباب قصد الإرتواء.
وللإشارة فضاية الرومي تحصد سنويا العديد من الأرواح ومعظم حالات الغرق التي تسجل هي للأطفال والشباب ولذا وجب تكثيف المراقبة وكذا القيام بحملات تحسيسية للتحذير من مخاطر السباحة.
تعليقات ( 0 )