الفنان” وسام أمير” : قصة ما بعد النجاح ….

مساحة اعلانية

النبأ 24 /جونادة الكرمي

اسم على مسمى ، جمع ما بين الوسامة والسلطنة ، وهي مزايا يرصده بها عشاقه في العالم العربي وهم يتتبعون تفاصيل نجاح محمل بشاعرية الحلم والتوهج التي جعلته ملاذا ومرجعا للعديد من الفنانين العرب ….

بساطة الفنان الشاب وخجله الدائم جعلته يبني لنفسه رمزا في منظومة الغناء والطرب العصرية ، التي جعلت لبنان يتربع على عرش الإبداع والفن الجميل الراقي الذي رسخ لاستمرارية مزيت بلد الأرز ليصبح محكوما بالسياق الذي ورد فيه وقبله، مما جعله يدخل منظومة ناجحة عبر عقد إبداعي كانت إحدى ميزاته التوقيع على مسار غير مسبوق يجعل الكثيرين يقرون بأننا أمام نجاح في العمق وليس في الظاهر .

“وسام أمير” رجل أحب المغرب حتى النخاع ، فهو لبناني الهوية مغربي الهوى ، والمغرب بادله حبا بعد أن وجد فيه نصفه الثاني من خلال رفيقة العمر “خولة بنعمران “، وهو ما جعله يعترف بذلك أكثر من مرة احتراما لرمزية الأسرة من خلال سيدة أحبها بكل جوارحه فكانت النصف الثاني الذي ساهم في مسيرة التألق والنجاح بعد أن سلمها تفاصيل المستقبل …

“وسام أمير” بلبل لبنان، وابن دير القمر بجبل محسن ّ،جعل محبيه في العالم العربي يدركون أن للنجاح طريق غير مفروشة بالورود وأنه أحسن فعلا طريقة تدبير نجاحه عبر دقة معادلات كثيرة وبذكاء كبير ، ربح خلالها الفنان الشاب مسافات التميز من خلال سلوك فني جعل منه مرجعا لدى الكثيرين ، وانسانية تعكس انسيابية الرجل وسخائه ، كما أبرزت العديد من الشهادات التي غاصت في سيرة الفنان الجميل وهو يمخر عباب التألق والنجاح في صمت قل نظيره…….

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
مساحة اعلانية
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي