موحى محمدي المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالرحامنة: تجربة رائدة في تفعيل وترسيخ طرق فعالة وناجعة لتأمين زمن التعلم للتلميذات والتلاميذ.

مساحة اعلانية

محمد دخاي: 

نوهت العديد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية  بإقليم الرحامنة في اطار مواكبتها  لقضايا التربية والتعليم بالإقليم  بالحرص الكبير الذي يوليه المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة  السيد موحى محمدي  لتأمين زمن التعلم للتلميذات والتلاميذ واستدراك ما ضاع منه لجميع المتعلمين حفاظا على حقهم الدستوري انطلاقا  مما جاء في المذكرة الوزارية 24*1 بتاريخ 2 يناير 2024 في شأن تكييف تنظيم السنة الدراسية 2023/2024  والرامي إلى صياغة خطة إقليمية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي بتعاون مع جميع المتدخلين من هيئة التأطير والمراقبة التربوية والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية و جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وباقي الشركاء ومنهم الجمعيات المتعاقدة لتنزيل البرنامج الوطني أوراش عامة مؤقتة ذات الأولوية الوطنية 2023 وفعاليات المجتمع المدني المتدخلة في هذا الشأن على مستوى المؤسسات التعليمية للمساهمة في دعم التلميذات والتلاميذ خلال نهاية الأسبوع والعطل البينية، حيث تم وضع المؤسسات التعليمية رهن إشارة التدابير الإجرائية لتنزيل خطة الدعم .

وقد عمل المدير الاقليمي منذ التحاقه بالمديرية على تعزيز اليات جديدة  في التواصل مع الجميع وبحكمة كبيرة جعلته ينجح في تفعيل وترسيخ طرق فعالة وناجعة قائمة على التجاوب والحوار والقيام بزيارات الى المؤسسسات التعليمية والاستماع الى جميع المتدخلين بها لتحصين حق المتعلمين في التحصيل الدراسي وربح نهاية إتمام السنة الدراسية وتحقيق النتائج المرضية، تماشيا مع الإصلاح الذي تباشره وزارة التربية الوطنية عبر الإلتزامات الواردة في خارطة الطريق 2022/2026.

شارك المقال
  • تم النسخ
مساحة اعلانية
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي