تستأنف محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، اليوم الجمعة، النظر في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، والمعروفة إعلامياً بـ”إسكوبار الصحراء”، والتي يتابع فيها عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق.
وتواصل هيئة المحكمة الاستماع إلى سعيد الناصري، الذي يعتبر من الوجوه السياسية المعروفة سابقاً داخل حزب الأصالة والمعاصرة، على خلفية الاشتباه في تورطه ضمن شبكة إجرامية متهمة بالتزوير، وتسهيل الاتجار الدولي بالمخدرات، في قضية شغلت الرأي العام الوطني خلال الأشهر الماضية.
ويواجه الناصري، إلى جانب بعيوي ومتهمين آخرين، تهماً ثقيلة تتضمن: التزوير في محررات رسمية عن طريق اصطناع اتفاقات واستعمالها، المشاركة في الاتجار الدولي في المخدرات، النصب ومحاولة النصب، استغلال النفوذ، والتحريض على الإدلاء بتصريحات كاذبة تحت التهديد.
كما تشمل لائحة التهم الموجهة إليهم: إخفاء أشياء متحصلة من جنحة، تزوير شيكات واستعمالها، ومباشرة أعمال تحكمية تمس بالحرية الشخصية، في إطار سلوكيات اعتُبرت خارجة عن القانون ومرتبطة بأهواء شخصية.
وتثير القضية اهتماماً واسعاً في الأوساط السياسية والرياضية، بالنظر إلى الأسماء المتورطة فيها، وسط ترقب للرأي العام بشأن ما ستؤول إليه مجريات المحاكمة، التي يُتوقع أن تسلط الضوء على شبكات معقدة من التواطؤ والاستغلال والنفوذ
تعليقات ( 0 )