النبأ24/جونادة الكرمي
يُعد حسن الحبشي، المدير الإقليمي لوزارة الثقافة بمدينة آسفي، من الأسماء التي بصمت المشهد الثقافي المحلي بحضور فعّال ومُثمر. فمنذ توليه المسؤولية، أبان عن حسّ عالٍ بالمسؤولية والتفاعل مع انتظارات المثقفين والفنانين، ما جعله محط تقدير داخل الأوساط الفنية.
من خلال برمجة متنوّعة وسهر دائم على إنجاح مختلف التظاهرات، ساهم الحبشي في ضخ روح جديدة في الحياة الثقافية لآسفي، واضعاً نصب عينيه أهمية جعل الثقافة في متناول الجميع، وتشجيع الطاقات الإبداعية المحلية على البروز والتألق.
تعامل الحبشي يتّسم بالبساطة والجدية والقرب من الفاعلين الثقافيين، حيث يُتابع أدق التفاصيل بنفسه، ويُحرص على حضور الأنشطة الثقافية دعماً وتشجيعاً للمواهب. هذا التوجّه جعله يحظى باحترام واسع، خصوصاً لما يتميز به من هدوء وحكمة وحسن إنصات.
آسفي، المدينة ذات التاريخ العريق والإرث الثقافي المتنوع، وجدت في حسن الحبشي مسؤولاً يعمل بعقلية الانفتاح والتجديد، ساعياً إلى إعادة الاعتبار للفعل الثقافي الهادف، بعيداً عن الأضواء الزائفة.
إن مسار هذا المسؤول يُعد نموذجاً لما يمكن أن تصنعه الإرادة الحقيقية حين تُقترن بالكفاءة وحبّ المدينة
تعليقات ( 0 )