شهدت الجماعة الترابية المنزه التابعة لعمالة الصخيرات-تمارة، مؤخراً، واقعة صادمة هزّت الرأي العام المحلي والوطني، بعد الكشف عن قضية اعتُبرت من أبشع الجرائم الأسرية والأخلاقية.
تفاصيل الحادث تفيد بأن فتاة وضعت ستة أطفال من صلب والدها، ما دفع السلطات إلى التدخل العاجل، حيث تم توقيف الأب ووضعه رهن الاعتقال للتحقيق في المنسوب إليه.
وقد أمرت النيابة العامة المختصة بإجراء خبرة جينية دقيقة على المواليد للتأكد من هويتهم البيولوجية، في خطوة اعتُبرت أساسية من أجل توثيق معطيات القضية، خصوصاً أمام فداحة الفعل وخطورته على المستوى القانوني والإنساني.
القضية خلّفت صدمة كبيرة وسط الساكنة، حيث عبّر العديد من المواطنين عن استنكارهم لهذه الأفعال التي اعتبروها “انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية والدينية والأعراف الاجتماعية”، مطالبين بضرورة إنزال أقصى العقوبات القانونية في حق المتورط.
كما أعادت هذه الفاجعة تسليط الضوء على قضايا العنف الجنسي داخل الأسر، وطرحت تساؤلات عديدة حول سبل الوقاية والحماية القانونية والاجتماعية للأطفال والنساء في مثل هذه الظروف.
وتبقى التحقيقات الجارية هي الكفيلة بكشف جميع ملابسات هذه القضية المروعة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الخبرة الجينية والإجراءات القضائية المقبلة.
تعليقات ( 0 )