أوقفت مصالح الشرطة بالدار البيضاء خلال الليلة الممتدة من السبت إلى الأحد ثلاثين شخصاً بسبب ممارستهم للقيادة الخطرة والاستعراضية على الدراجات النارية في عدة شوارع بالمدينة، وفق ما أفاد به بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني (DGSN).
وأوضح البلاغ أن وحدات الشرطة قامت بتتبع واعتراض مجموعات كانت تسير بسرعة مفرطة على متن دراجات نارية، مسببة عرقلة حركة السير واضطراب النظام العام. وأضاف البلاغ أن ” عمليات المراقبة والردع التي قامت بها عناصر الشرطة بالدار البيضاء خلال هذه الليلة، سمحت باعتقال ثلاثين شخصا لتورطهم في ممارسات قيادة خطرة واستعراضية باستخدام وسائل النقل على الطريق العام”.
وأشار البلاغ إلى أن الموقوفين تم ضبطهم في حالة تلبس بالقيادة العرضية على الدراجات النارية، بشكل فردي أو جماعي، معرضين سلامة مستخدمي الطريق للخطر، وبعضهم رفض الامتثال للأوامر واعتدى لفظياً على موظفي الشرطة.
وكشفت التحريات عن ارتكاب العديد من المخالفات الإضافية، من بينها تعاطي المخدرات وحيازة أسلحة بيضاء. وأضاف البلاغ: “كان عدد منهم في حالة سكر أو تحت تأثير المخدرات، كما كانوا بحوزتهم مواد مخدرة ومنشطات عقلية وأسلحة بيضاء”.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن عمليات البحث والتحري مكنت من حجز مجموعة من المركبات المستعملة في هذه النوعية من القيادة الخطرة، بلغ مجموعها ستين مركبة تم وضعها في محجزات بلدية.
وأشار البلاغ إلى أن الموقوفين وضعوا تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار التحقيق القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.
واختتم البلاغ بالإشارة إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار خطة العمل المعتمدة مؤخراً بالدار البيضاء، والتي تتسم بمراقبة مشددة واتخاذ إجراءات ردعية لوقف القيادة الخطرة والعرضية التي تهدد سلامة مستخدمي الطريق وتشكل خطراً على الأشخاص والممتلكات.
تعليقات ( 0 )