مدينة الجديدة إلى الهاوية تتدحرج وعامل الإقليم الكروج يتفرج ….

منير الدكالي:
يتساءل العديد من المواطنين من المدن المغربية الأخرى من الوافدين على مدينة الجديدة للسياحة او غيرها ان كان لهذه المدينة مسؤول ترابي كبقية العمال في الاقاليم الاخرى يمشي في الاسواق وياكل الطعام ويتفقد احوال المواطنين وذلك بسبب الوضعية الكارثية للمدينة التي تغرق في مظاهر الفوضى الخلاقة ، حيث الوجه القبيح لمدينة متردية تهيش كل اشكال الاهتراء الكلي لبعض الشوارع والازقة يجد معها المواطن او الزائر صعوبة في الحفاظ على هيكل سيارته وعلى روحه أيضا.
ترى هل يتابع المسؤولون الترابيون بالجديدة مواقع التواصل الاجتماعي التي تعج بصور وتعليقات ساخرة، وهي تنقل الوجه الحقيقي لمدينة مزاكان؟, في وقت يسكت فيه الاعلام المحلي  عن الاوضاع الكارثية لمدينة الجديدة ضدا على المهنية وقضايا الساكنة التي تستدعي الامانة في نقلها بعيدا عن كل اشكال الانبطاح والتسول الاعلامي ، في مدينة اضحت خارج التاريخ الذي ميزها كاحدى المدن الجميلة والتاريخية بالمغرب قبل ان تصبح نموذجا في قلة النظافة وغياب المراقبة بالمحلات التجارية بحي السلام وحي المطار وغياب لوائح الاسعار والزيادة في اثمان المواد الغذائية و انتشار الجرائم وتهشيم السيارات وغيرها من السلبيات الكثيرة التي تستدعي من العامل الكروج الخروج من مكتبه لرد الاعتبار لمدينة تتدحرج كل يوم الى الهاوية.