ورشة تدريبية جهوية حول” تنزيل مقاربة المساواة في النوع بالمؤسسات التعليمية بجهة مراكش اسفي

مساحة اعلانية

محمد دخاي:
قال الأستاذ بوجمعة بلهند منسق لجنة النهوض بثقافة حقوق الانسان والبناء الديمقراطي باللجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة مراكش اسفي خلال الدورة التدريبية الجهوية لتقوية قدرات الفاعلين التربويين ، والمكونة من الأطر الإدارية او التربوية والعاملين بالمصالح الإقليمية وجمعيات أمهات واباء واولياء التلاميذ بان تنزيل مقاربة المساواة في النوع بالمؤسسات التعليمية، والتي تستهدف التربية على احترام الاختلاف في النوع في صفوف التلاميذ من الذكور والإناث، اصبح ضروريا وذلك بغاية اكتشاف التطورات المرتبطة بالذكورة الإيجابية وأنواع الذكوريات بشكل عام بغاية ترسيخ ثقافة مناهضة العنف والسلوكات المشيئة المبنية على النوع من خلال تعزيز الذكورة “الإيجابية” و ” مقاربة النوع والدمج الاجتماعي بالمنظومة التربوية والتعليمية .
وأشار الأستاذ بوجمعة بلهند الذي أشرف على تأطير الورشة التكوينية الجهوية حول” تنزيل مقاربة المساواة في النوع بالمؤسسات التعليمية ” تفعيلا لتدابير البرنامج المهيكل “رقم 04” من برامج خارطة الطريق 2022 بالملحقة الإدارية عرصة المعاش بمراكش زوال امس السبت على أهمية التخطيط لإعداد برامج ومشاريع تستحضر ابعاد مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي بتعزيز الذكورة الإيجابية واذكاء الروح الجماعية من اجل بلورة وثائق مشاريع تعمل على تحسين وتطوير وتجويد المواضيع المرتبطة بمناهضة العنف المبني على النوع وبناء شراكات قوية تستفيد منها المؤسسات التعليمية بجهة مراكش اسفي بغاية تعزيز الوعي بمفهوم الذكورية الإيجابية، وترسيخ ثقافة احترام النوع في أوساط الشباب، في ظل ما تعرفه المؤسسات المذكورة من آثار سلبية للعنف الممارس ضد الفتيات، ، وهو ما يؤدي الى الهدر المدرسي

شارك المقال
  • تم النسخ
مساحة اعلانية
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي